باسم الشيخ : مؤيد اللامي ارتكب  جريمة “لا أخلاقية” بإيقاف اعتماد جريدة الدستور

مرکز النخيل

باسم الشيخ : مؤيد اللامي ارتكب  جريمة “لا أخلاقية” بإيقاف اعتماد جريدة الدستور

  • منذ 6 شهر
  • أخبار العراق
حجم الخط:

قال رئيس تحرير صحيفة الدستور باسم الشيخ، اليوم الخميس، أن نقيب الصحفيين مؤيد اللامي ارتكب  جريمة “لا أخلاقية” بإيقاف اعتماد جريدة الدستور.

وذكر الشيخ في بيان، أنه “في الوقت الذي نسجل فيه علامة مهمة للمشهد الاعلامي العراقي في الوطن العربي ممثلا بشخصنا وبجريدة الدستور  من خلال حصولنا على جائزة التميز الاعلامي العربي. يرتكب نقيب الصحفيين جريمة لا أخلاقية  وغير قانونية بحق الصحافة العراقية ليصدر قرارا لا يمتلك الحق باصداره بإيقاف مايسمى اعتماد جريدة الدستور الذي لا سند قانوني له. ويعمم ذلك على دوائر الدولة لحرمان الدستور وصحفييها من الإعلانات التي تعد المصدر الرئيس لتمويلها بدون وجه حق وليحارب الصحفيين بارزاقهم. حتى من دون انتظار المدة القانونية بعد التبليغ البالغة ٣٠ يوما من صدور القرار لغرض تمييزه لدى محكمة التمييز لانه لا يعد نافذا الا بعد ظهور نتيجة الطعن.ولم يكتف النقيب بذلك بل خاطب نقابة الصحفيين الأردنيين وهيئة الإعلام الاردنية ليبلغهم بقراره لغرض إلغاء مكتب جريدة الدستور في عمان والذي يعمل فيه الزميلان نجم الربيعي ومحمد السيد محسن. وهو المكتب الوحيد لجريدة عراقية في الخارج”.

واضاف: “اننا إذ نكشف للوسط الصحفي وللرأي العام العراقي وللزعامات الفاسدة الداعمة للنقيب ومايقترفه من أفعال لا تنم عن شعور بالمسؤولية تجاه الصحافة العراقية وشخصنة الأمور مع المعارضين لاستمرار خروقاته القانونية، نعلن التالي

اولا-نحمل جميع رؤساء السلطات الثلاثة وهيئة المساءلة والعدالة والقيادات السياسية مسؤولية مايحدث لنا من انتهاكات سافرة وإجراءات تعسفية تمادى في ارتكابها النقيب بحقنا وبحق زملاء اخرين جراء دعمكم له رغم ثبوت مخالفته لقانون هيئة المساءلة والعدالة. 

ثانيا-بالنظر لما تسببت به إجراءات النقابة غير القانونية من ضرر بالغ حيث لا يمتلك حق ايقاف اصدار الصحف الا القضاء ولما لهذه القرارات من تداعيات وتشهير وخسائر. لذا نمتلك الحق باللجوء للقضاء والمطالبة بالتعويض المعنوي والمادي بما يشكل رادعا للنقيب ولمجلسه ويمنعه من ارتكاب مخالفات قانونية بحق الصحفيين الآخرين”.

وتابع أن “ما يمارسه  النقيب من ضغوط لدفعنا للتنازل عن مطالبنا بالاصلاح إنما هو اسلوب رخيص ومبتذل لا يليق بمن يرث عرش صاحبة الجلالة بعد الجواهري وان كل مايفعله لا يثنينا عما نذرنا أنفسنا له”. 

واختتم بالقول: “لذا ندعو كل الخيرين للوقوف بوجه من يريد تكرار سلوك عدي في نقابتنا، وإيقاف استهتار مقدرات الصحفيين”.



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>